مقابلة مع الأمين العام بشأن زيارات التضامن الرمضانية (نص فيديو قصير)
الأمين العام:
رمضان وقت يتعين أن نتفكر فيه في ما نقوم به وفي مدى ضرورة إحلال السلام في العالم، ومدى ضرورة تحقيق التضامن فيه، ومكافحة أوجه عدم المساواة، وتهيئة الظروف لتماسك المجتمعات واحترام الأقليات.
الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث عن زياراته التضامنية الرمضانية السنوية
الأمين العام:
هكذا، كنت أذهب كل عام إلى بلد به مخيمات لاجئين أو مستوطنات لاجئين من أنواع مختلفة، وكنت أقضي هناك بعض الوقت، حيث أصوم وأحترم بالطبع التقاليد والقيم الدينية للأشخاص الذين كنت معهم.
وكانت غالبية اللاجئين من المسلمين، وكانت غالبية المجتمعات التي تستضيف اللاجئين بسخاء هائل وتضامن من المسلمين.
النص على الشاشة:
الزيارات السنوية قادت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أفغانستان ومالي ونيجيريا ونيوزيلندا والصومال
الأمين العام:
لقد تسنى لي أن أرى الوجه الحقيقي للإسلام. أعني أن الشعور بالسلام والشعور بالتضامن وكذلك صمود وشجاعة اللاجئين أنفسهم كانت ملهمة للغاية ولا تزال مصدر إلهام هام جدا لي في كل ما أقوم به في الوقت الحاضر بصفتي أمينا عاما للأمم المتحدة.
الأمين العام:
أعتقد أن الوقت قد أزف لنتحد جميعا من أجل السلام. فالسلام هو أغلى شيء يمكن أن يكون عندنا في العالم وهو حاليا مفتقد إلى حد كبير في أجزاء كثيرة من كوكبنا. لذلك، فالوقت قد حان لنتحد ويضم جميع من يؤمنون بالله – بأشكال وتعابير مختلفة – أصواتهم معا في صلاة مشتركة من أجل السلام.