رشيدي عبدالمجيد – متابعة
بمناسبة اليوم الوطني للإعاقة، واليوم العالمي للتوحد، وفي خضم أنشطتها المختلفة وفي جو فني بهيج، نظمت جمعية الدمج والتأهيل للجميع يوم الأحد 2 أبريل الجاري، حفل إفطار جماعي دامج على شرف تلاميذ وتلميذات الجمعية في وضعية إعاقة ذهنية، وعدد من أقرانهم من الأطفال العاديين، وأولياء أمورهم.
الحفل أقيم بشاطئ عين الذئاب بهدف دعم التلاميذ والترفيه عنهم وتشجيعهم على الاستمرارية في أنشطتهم وتعزيز صحتهم النفسية خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، حيث أن المبادرة استحسنها الأطفال وأولياءهم لما فيها من دلالات إنسانية وروحية دينية، ورسائل مباشرة من الجمعية تبعث عن غذ مشرق للعمل الجمعوي الذي يخدم هذه الفئة، كما تروم هذه المبادرة المنظمة من طرف الجمعية إدخال الفرحة في نفوس هؤلاء الأطفال الذين يعيشون في وضعية صعبة، بالإضافة إلى تمكينهم من الاستفادة من الأجواء الرمضانية في شاطئ البحر في جو يطبعه المرح.
كما تخلل الحفل فقرات وعروض متنوعة وممتعة قدمتها الأطر التربوية، بالاضافة إلى أخصائيين في علم النفس الذين قدموا الدعم والمساندة للمشاركين، فيما تم تناول العديد من المواضيع الهامة التي تتعلق بالإعاقة والتوحد وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
وقالت هند بورماد رئيسة جمعية الدمج والتأهيل للجميع، أن هذه المبادرة ذات رمزية كبيرة في شهر رمضان، حيث تروم ترسيخ مشاعر الأخوة والصداقة حول مائدة الإفطار.
وأشارت إلى أن الجمعية، ارتأت إدخال الفرحة والسعادة في قلوب هؤلاء الأطفال، وإبراز مدى الاهتمام بهذه الشريحة الذين ابتهجوا بتواجدهم في شاطئ عين الذئاب.
وأعربت رئيسة الجمعية عن عميق الشكر والتقدير لجميع الجهات المعنية التي ساهمت في نجاح هذا النشاط، بما في ذلك بيت السراج للحلويات، وماكدونالد، وممون الحفلات بكري، والفاعل الخيري السلامي محمد، ولجميع القائمين والمتعاونين على جهودهم وتفانيهم ودعمهم الدائم لمثل هذه المبادرات.
جدير بالذكر، أن المبادرة لقيت استحسانا كبيرا لدى كل المشاركين والمشاركات حيث قدموا كلمة شكر وامتنان للجمعية على هذه الالتفاتة الرائعة متمنين بأن تتكرر مثل هذه الخرجات التي يكون هدفها الأساسي تكوين التلميذ الذي يعيش في وضعية صعبة والمساهمة في تنشئته بشكل جيد.