تم تشييع جثمان الراحل خالد الناصري، وزير الاتصال الأسبق والناطق السابق بإسم الحكومة، بحضور الأمير مولاي رشيد.
وتوفي الراحل خالد المنصوري، مساء أمس (الأربعاء) بالرباط، عن عمر يناهز 78 سنة.
وأقيمت صلاة الجنازة على الفقيد، سفير المملكة المغربية لدى المملكة الأردنية الهاشمية و القيادي في صفوف حزب التقدم والاشتراكية، عقب صلاة العصر، قبل أن يوارى جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء.
وجرت المراسم، بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، السيد محمد يعقوبي، وقياديين وأعضاء بحزب التقدم والاشتراكية، وزعماء وممثلي بعض الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ خالد الناصري، أعرب فيها لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم لكافة أهله وذويه، ولعائلته السياسية الوطنية الكبيرة، لاسيما في حزب التقدم والاشتراكية، عن تعازي جلالته الحارة ومواساته الصادقة،