أكدت مديرة مديرية الوثائق الملكية، بهيجة سيمو، أن العديد من الوثائق الملكية تؤكد “بحجج لا لبس فيها” أن تاريخ المغرب ضارب الجذور في عمق أقاليمه الصحراوية
وأبرزت سيمو، التي حلت اليوم الثلاثاء ضيفة على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع “الوثائق الملكية، مؤسسة في خدمة تاريخ المغرب”، أن هذه الوثائق الأرشيفية،” تشكل شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء من خلال ما تتضمنه من نصوص بيعات القبائل الصحراوية للسلاطين والملوك العلويين
وأوضحت أن مديرية الوثائق الملكية نشرت العديد من المؤلفات في هذا الصدد، لا سيما كتاب “البيعة ميثاق مستمر بين الملك والشعب”، سنة 2011، والذي يؤرخ للبيعة باعتبارها أساسا ثابتا من الأسس الشرعية للمملكة، وقاعدة لتمليك السلاطين والملوك في المغرب عبر العصور.