تشرع وزارة الداخلية، بمعية شركائها الوزاريين والترابيين، في إحداث جيل جديد من المحطات الطرقية بالمملكة المغربية قصد إنهاء الفوضى التي ترافق هذه المنشآت العمومية الحالية، بعد النجاح الذي لقيته محطات طنجة وشفشاون والرباط
وتحولت مجموعة من المحطات الطرقية لنقل المسافرين إلى “بؤر سوداء” تؤرق الساكنة المحيطة بها بسبب تجمع المتشردين والمتسولين والمهاجرين غير النظاميين بجنباتها، فضلا عن تزايد شكاوى المسافرين بخصوص “مضايقات” ما يسمى بـ”الكورتية” أثناء الولوج إلى المحطة
وأوضحت وزارة الداخلية، في جواب عن سؤال كتابي تقدم به البرلماني عبد النبي عيدودي، أنها عملت على وضع برنامج استراتيجي يهم في مرحلته الأولى تسع محطات طرقية للمسافرين من الجيل الجديد، وذلك بتشاور مع السلطات الإقليمية