يستضيف مسرح رياض السلطان يوم الأربعاء 19 مارس، الزجال والإعلامي الشهير عبد اللطيف بنيحيى في فقرة ” يوميات مجدوب” وهو عرض زجلي يقدمه الكاتب المسرحي الزبير بن بوشتى الذي سيغوص بأسلوبه الإبداعي في أعماق النصوص الزجلية للشاعر والإعلامي عبد اللطيف بنيحيى، مستحضرًا روح الراحل محمد تيمد في عرض يحتفي بذكراه وتأثيره في الكتابة والإخراج المسرحيين،يواصل مسرح رياض السلطان تقديم فقرات برنامجه الخاص بشهر رمضان المبارك “روحانيات رمضانية”
ويوم السبت 22 مارس، سيتم تقديم حفل غرناطي مع الفنان المبدع رشيد التومي، في ليلة غرناطية مشبعة بأصالة الطرب الأندلسي، حيث تتناغم النوبات والمقامات في احتفاء موسيقي يعيد إحياء أنغام من فردوس الأندلس المفقود، ضمن سيمفونية عشق تتردد أصداؤها بين عبق الماضي وألق الحاضر، لتبعث الروح في أنغامٍ ظلت شامخة كتراث خالد في وجدان الأجيال،
ويتوج البرنامج الرمضاني لمسرح رياض السلطان بحفل أندلسيات رمضانية لجوق محمد العربي التمسماني بتطوان الذي كان مقررا يوم السبت 8 مارس 2025 في العاشرة ليلا إلى يوم السبت 29 مارس 2025.
وبالاضافة الى كل هذه الفقرات الممتعة، وبين كل هذه الليالي المشبعة بالسحر، يفتح المسرح أبوابه لورشات التكوين و التحسيس الفني، حيث تُقام ورشات المسرح والرقص المعاصر والسيرك للأطفال والكبار، لتكون فسحةً للبحث عن الذات، ولإطلاق العنان للإبداع، حيث يلتقي الجسد بالحركة، والفكر بالتعبير، والروح بالفن.
وهكذا، وفي ليالي رمضان المضيئة بأنوار المحبة الإلهية، يواصل مسرح رياض السلطان نسج رؤيته كفضاء ثقافي يحتفي بالجمال، ويكرّس ثقافة القرب، حيث يلتقي عشاق الفن والإبداع في رحاب الشغف والمعنى. هنا يتحول الفن إلى مرآة تعكس ألق الروح، والنغم إلى لغة تنبض حبًا، والإبداع إلى جسر يمتد بين القلب والنور. نلتقي لنحفر في الذاكرة لحظات لا تُنسى، ونرسم من كل نغمة لوحة من البهاء، في رحلةٍ تمتزج فيها الروح بالفن، ويزهر فيها الجمال في وجدان الإنسان.