أعلن الديوان الملكي عن قرار ملكي يقضي بتحديد المناسبات التي سيوجه فيها الملك محمد السادس خطاباته للأمة في مناسبتين سنويتين.
ووفقا للبلاغ، فإن “النطق المولوي السامي” سيقتصر مستقبلا على خطاب عيد العرش المجيد وخطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية في البرلمان.
ويمثل هذا القرار تغييرا تاريخيا في بروتوكول التواصل الملكي الذي اعتاد عليه المغاربة في مناسبات وطنية متعددة.
وأوضح البلاغ أن هذا التحول يأتي “اعتبارا للتحول التاريخي الذي عرفه مسار قضيتنا الوطنية، واستحضارا للتطورات الحاسمة” التي تضمنها قرار مجلس الأمن الأخير.
وفي تطبيق فوري لهذا القرار الجديد، أكد الديوان الملكي أن الاحتفالات المبرمجة لتخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة ستستمر، لكنها ستكون دون توجيه خطاب ملكي سامي للأمة بهذه المناسبة.



























