في “الدرس الافتتاحي” للموسم التاسع لدار الشعر بمراكش
تنظم دار الشعر بمراكش، يوم الجمعة 24 أكتوبر على الساعة السابعة مساء بمقر الدار (الكائن بالمركز الثقافي الداوديات)، الدرس الافتتاحي للموسم التاسع لبرنامجها الثقافي والشعري الجديد، وهي تظاهرة شعرية ونقدية ومعرفية، حرصت الدار أن تستقصي من خلالها قضايا وأسئلة تتعلق براهن الخطاب الشعري. ويقدم الناقد والأكاديمي محمد الداهي، مداخلة تستقصي سؤالا يتعلق بموضوع: “الشعر والسيرة”، فيما تنفتح فقرة قراءات “نبض القصيدة” أمام الشاعر إسماعيل آيت إيدار والشاعرة والإعلامية فتيحة النوحو، مع حضور للفنان رضوان الزبيري في المصاحبة الموسيقية.
وينفتح الدرس الافتتاحي، للموسم الثامن للبرنامج الثقافي والشعري لدار الشعر بمراكش، على قضايا مركزية تهم الخطاب الشعري، ضمن محطة ثقافية أخرى لاستراتيجية الدار للمساءلة والتمحيص النقدي، وما يفتحه النص الشعري من أفق إبداعي، وحول أسئلة الخطاب النقدي وما يفتحه من استقصاءات وقضايا بمزيد من المقاربات، سعيا للإنصات البليغ لنبض النصوص ولجغرافيات شعرنا المعاصر اليوم وللاقتراب أكثر من نبض أسئلة النقد الشعري وقضاياه المحورية.
ويندرج الدرس الافتتاحي، الخاص بالموسم التاسع، ضمن استراتيجية دار الشعر بمراكش للانشغال العميق بقضايا الشعر، إبداعا ونقدا، ومواصلة لسلسلة البرامج والندوات والتي استقصت أسئلة وقضايا مركزية تهم الخطاب الشعري. ويفتتح الباحث والناقد الأكاديمي محمد الداهي، من جامعة محمد الخامس بالرباط، درسا افتتاحيا جديدا لدار الشعر بمراكش، بصفته أحد أبرز الوجوه الفاعلة في المشهد الثقافي العربي والمنشغل بقضايا وأسئلة “السيرة، والتخييل الذاتي”، هذا المصطلح الذي نحته ضمن سلسلة من الإصدارات النقدية التي تستقصي علاقات النص بمرجعياته التخييلية.
ويندرج الدرس الافتتاحي ضمن سلسلة من اللقاءات والندوات المبرمجة الموسم الحالي لدار الشعر بمراكش، في سعي حثيث للإنصات للأسئلة والقضايا المركزية، التي تهم المشهد الشعري المغربي، في تقاطعه وحواريته مع جغرافيات شعرية عربية وكونية، ومع العديد من الفنون التعبيرية الحية والفنون الأدائية.