يستعد الفنان جمال الغيواني للمشاركة في مهرجان اللوز بتافراوت ما بين 11 و12 ابريل المقبل، بعدما أطلق خلال الأسبوع الأخير ألبومه الغنائي الجديد بعنوان “القلب الكبير” لينضاف إلى ألبوماته السابقة: “كلامي غيواني”، “دير الخير ونساه”، “قلت كلامي”، “خليك عزيز”، “إلا عطاتك ليام”، بالإضافة الى أغاني مصورة (فيديو كليب)، منها: “مولات القفطان”، “Espoir”، “ما زال الخير فبلادي”. . . ، حيث يبقى مخلصا ووفيا للنهج الغيواني، بالتركيز على المعالجة الفنية الهادفة للقضايا الاجتماعية، عبر لغة راقية وإيقاعات تمتح من معين التجربة الغيوانية العظيمة.
جمال الغيواني الذي ولد وترعرع في قلعة المجموعات الغنائية، وتشبع طويلا بتجربة مجموعة ناس الغيوان، خصوصا انه كان قريبا من الراحل الفنان العربي باطما، ورغم انه انتقل الى الديار الفرنسية لمتابعة دراسته الجامعية في علم الاجتماع، الا انه ظل وفيا لعشقه للنمط الغيواني، الذي يبدو جليا في مختلف ابداعاته، وهو العشق الذي جعله ينظم دورتين من مهرجان “الظاهرة الغيوانية” بدعم من وزارة الثقافة، دورة عمر السيد سنة 2022، ودورة علال يعلا في سنة 2023. بالاضافة الى مشاركته في الكثير من المهرجانات والتظاهرات الفنية داخل المغرب وفي الديار الاوروببة.
كما اهتم كثبرا بالاعمال الخيرية حيث شارك في عدة تظاهرات من هذا القبيل نذمر منها تخليد اليوم العالمي لمحاربة السرطان من خلال حفل خيري نظمته جمعية طموح لمساندة مرصى السرطان في 16 فبراير بالمركب الثقافي الحي الحسني الى جانب مجموعة من الفنانين.