بقلم: رضا الدمري
نائب رئيس الشبكة المغربية لهيئات المقاولات الصغرى
بسم الله الرحمن الرحيم،
في ختام المائدة المستديرة المنظمة حول “المقاولة الصغرى بين التحديات المطروحة والفرص المتاحة في أفق مغرب 2030″، يتجدد التأكيد على أن المقاولة الصغرى تمثل ركيزة أساسية في النسيج الاقتصادي الوطني، ومحركاً رئيسياً لخلق فرص الشغل وتعزيز التنمية المستدامة.
لقد عرفت هذه اللقاءات تبادلاً مثمراً للأفكار والرؤى بين مختلف الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين، حيث تم التطرق إلى الإكراهات التي تواجه المقاولات الصغرى، وعلى رأسها تعقيد المساطر الإدارية، ضعف الولوج إلى التمويل، والحاجة إلى تطوير القدرات التقنية والرقمية.
وفي هذا السياق، أكد رضا الدمري، نائب رئيس الشبكة المغربية لهيئات المقاولات الصغرى، أن الشبكة تسعى جاهدة إلى مواكبة المقاولات عبر برامج عملية ومبادرات نوعية، تروم تعزيز التكوين، تسهيل الولوج إلى التمويل، وتوسيع الشراكات الوطنية والدولية.
وأشار الدمري إلى أن الشبكة تعمل على خلق فضاءات للتواصل وتبادل الخبرات بين الفاعلين الاقتصاديين، من أجل دعم الابتكار وتطوير نماذج اقتصادية جديدة تتلاءم مع التحولات العالمية، انسجاماً مع الرؤية الملكية السامية لمغرب متجدد في أفق 2030.
كما دعا في كلمته إلى مزيد من التنسيق بين القطاعين العام والخاص لتهيئة بيئة اقتصادية محفزة، قائمة على الثقة والمواكبة، بما يمكن المقاولات الصغرى من لعب دورها الكامل في بناء اقتصاد وطني تنافسي ومستدام.
وختم الدمري تصريحه بتأكيد أهمية الإعلام في مواكبة هذه الدينامية الوطنية، من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار لدى الشباب المغربي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.