اليوم تيفي / عمر حراشي
واحدة من معالم الفتنة التي تحدث فيها الإمام علي بقوله أنها “أهواءٌ تتبعْ وأحكامٌ تُبتدعْ” وما كشف طه حسين عن بعدها التاريخي من أنها لا تعلن عن نفسها إلا بوسيلة من جنس الفتنة، فيما حذّر رابع الخلفاء، وبعده عميد الأدب العربي بألف وأربعمائة عام من أخطار الفتنة، على مصير الأمة، ومصالحها ، وحمّلا المسؤولية عن النتائج على أصحابها، وحتى المتفرجين عليها بوصفهم متواطئين مع الفتنة عن سبق الإصرار