تدعو كل المتقاعدين والمتقاعدات بمختلف القطاعات المهنية وكل تنظيمات المتقاعدين/ات بالمغرب
وعموم المزاولين/ات المقبلين/ات على التقاعد
إلى المشاركة في الوقفة الممركزة أمام البرلمان بالرباط
الثالثاء 1 أكتوبر 2024 س 11 صباحا تحت شعار:
”الوحدة والتنظيم والنضال سبيلنا لتحقيق كرامة المتقاعد /ة وانتزاع الحقوق المشتركة والفئوية“
لتخليد اليوم الدولي للمسنين، وتفاعال مع الدعوة الدولية السنوية لالتحاد الدولي لنقابات المتقاعدين وأصحاب
المعاشات R&P UIS التابع التحاد النقابات العالمي FSMالتنظيم الوحيد للمتقاعدين
إلى جعل 1 أكتوبر 2024 يوما دوليا لالحتجاج بتنظيم أشكال احتجاجية في مختلف مناطق المعمور وطرح المطالب
والدفاع عنها
————
أقرت الجمعية العمومية لألمم المتحدة عام 1991 اعتبار اليوم األول من شهر أكتوبر من كل سنة يوما عالميا للمسنين، والهدف من هذا القرار كان جذب اهتمام المجتمع إلى مشاكل الأشخاص كبار السن ورفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجههم ، والتفكير في كيفية ضمان التمتع الكامل بحقوق اإلنسان في جميع مراحل الحياة، أهمها الصحة، والتغذية، وحماية المستهلكين
هناك عدة مجاالت تهم المسنين ينبغي العناية بها وإيالؤها اهتماماً خاصاً المسنين، والبيئة، والأسرة، والرعاية الأسرية، والرعاية الاجتماعية
لقد أدركت العديد من المجتمعات الدولية ضرورة الاهتمام بهذه الفئة العمرية على مستوى الرعاية الاجتماعية ومستوى المعيشة ومستوى التغطية الصحية، وأدركت بضرورة الانتقال من فكرة المسن الذي ينتظر نهاية الحياة إلى المسن الذي يساهم في حراك وتفعيل وتطوير المجتمع.
على الصعيد الدولي:
– تصاعد الهجمة الإمبريالية والقوى المتحالفة معها على حقوق الشعوب في االستقرار والسلم والعيش الكريم من
خالل إشعال حروب مدمرة بمختلف مناطق العالم للتمكن من الاستحواذ على خيراتها الطبيعية والمادية والبشرية
– شن الكيان الصهيوني االستعماري بدعم وسند من الواليات المتحدة األمريكية والعديد من الدول األوربية لحرب
اإلبادة والتهجير القسري والتجويع ضد الشعب الفلسطيني والعدوان الهمجي على لبنان…
– أزمة الرأسمالية العالمية وتوجهها في حل مشاكلها على حساب الطبقة العاملة والمتقاعدين وجميع فئات الشعب من
خلال العمل على تصفية المكتسبات االجتماعية والتقليص منها والهجوم على المدخرات والمعاشات التقاعدية وخوصصة جميع صناديق التقاعد وتفويتها للمؤسسات البنكية…
على الصعيد الوطني، في البداية ال يفوت نا في الشبكة المغربية لهيآت المتقاعدين RéMOR إال أن نترحم على ضحايا الفيضانات التي عرفتها جهة الجنوب الشرقي .
كما أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لعموم الشعب المغربي، وضمنهم المتقاعدين والمتقاعدات وذوي حقوقهم تتجه إلى المزيد من التردي والتدهور جراء السياسات العمومية لمختلف الحكومات المتعاقبة التي تعمل على التقويض الشامل والمتوالي ألهم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عبر سن تشريعات تراجعية تجهز على كل ما تبقى من مكتسبات تحققت بالتضحيات الجسيمة من قبل: تصفيتها لصندوق المقاصة، خوصصتها للمرافق العمومية وتسليع خدماتها، تخريب أنظمة التقاعد تحت مسميات اإلصالح، غياب العدالة الضريبية وفرض نظام ضريبي يرتكز على المستهلكين والموظفين ومعاشات المتقاعدين، فشلها في توفير العمل الالئق للجميع وسعيها للمزيد من المس باستقرار الشغل وشرعنة الهشاشة وعدم الاستقرار، شرعنتها لمنطق السوق وإطالقها العنان لغالء جل المواد الأساسية الاستهلاكية والذي تجاوز كل التوقعات…، ناهيك عن حرمان فئات عريضة من المجتمع من الوصول إلى الموارد الضرورية التي توفر لها مستلزمات العيش الكافي والكريم، الإخوة والأخوات، ممثلي وممثالت تنظيمات المتقاعدين و المنابر اإلعالمية والصحفية لقد التأمت مجموعة من هيآت وتنظيمات المتقاعدين والمتقاعدات بمختلف القطاعات المهنية يوم 18 شتنبر 2024 بمقر الجامعة الوطنية للتعليم FNE بالرباط في اجتماع حضوري وعن بعد، وقررت رص صفوفها ووضع آليات للتنسيق والعمل المشترك بما سيسمح بتحقيق مطالبها المشتركة والفئوية وتعزيز الكرامة وضمان العيش الكريم وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي…